التصنيف: القسم الطبي


من منّا لم يسمع عن العلاج بالوخز بالإبر الصينية، وخاصة للحالات المرضية التي يصحبها الشعور بالألم، ومن منّا لم يسمع عن مدى فعالية هذا النوع من العلاجات التقليدية للدرجة التي جعلته يُدرج ضمن قائمة العلاجات المطبّقة في العديد من المراكز الطبية في المنطقة، حيث أصبح من الممكن الحصول على علاج ابر صينيه في دبي من خلال مجموعة من أفضل المراكز الطبية على المستوى المحلي والإقليمي، وذلك على يد المتخصصين ذوي الخبرة والكفاءة في هذا العمل، الأمر الذي يدفعنا للبحث أكثر حول هذا النوع من العلاجات لتقديم أبرز المعلومات والحقائق حوله بصورة واضحة وبسيطة على النحو الآتي:

  • تعود نشأت العلاج بالوخز بالإبر الصينية لحوالي 3000 سنة في الطب الصيني، وتقوم فكرته على استخدام الإبر الدقيقة ووخزها في نقاط محددة في الجسم للتحكم في مستويات الألم فيها وعلاجها.
  • اعتمد الصينيون على نظرية وجود مسارات محددة للطاقة أو الحياة في الجسم، وهذه المسارات هي (يين) و (يانغ)، وتشير النظرية لأن توازن الطاقة في مساراتها يحافظ على مستوى الصحة والعافية للجسم، بينما يؤدي أي خلل في هذا التوازن للإصابة بالأمراض والآلام، ومن هذا المنطلق يُعتقد بأن الوخز بالإبر يساعد على إعادة توازن هذه الطاقة وسيرها في مساراتها بالشكل الطبيعي.
  • على مدار سنوات تطبيق هذا العلاج استطاع العلم إثبات التأثير الإيجابي للوخز بالإبر على حالات طبية متعددة والمساعدة في تحسينها، ومن بين ذلك:
  • الصداع والصداع النصفي
  • أمراض واضطرابات الجهاز الهضمي، كالقرحة والقولون العصبي
  • التهابات المفاصل وخشونتها
  • الآلام التي يعاني منها الجهاز الهيكلي، ومنها آلام الرقبة والعمود الفقري والكتف والركبة
  • الغثيان والقيء
  • اضطرابات ومشاكل جهاز الدوران، كضغط الدم المرتفع أو المنخفض
  • عند الخضوع للعلاج بالوخز بالإبر الصينية في مركز حجامة في دبي معروف بكفاءته، لن يشعر المريض بأي ألم عدا عن وخز طفيف جداً؛ وذلك في حال كان الوخز قريب من الأعصاب، ويمكن للمعالج إزاحة الإبرة قليلاً للتخلص من هذا الألم، كما أن الوخز لا يُصحب بأي نزيف نظراً لدقّة قطر الإبر المستخدمة.

يُطلق مصطلح العقم لوصف الحالة التي لا ينجح فيها الزوجين في حدوث الحمل بعد مرور 12 شهراً على الزواج مع مراعاة ممارسة النكاح بصورة منتظمة ودون استخدام أي وسائل لمنع الحمل، وبشكل عام يمكن أن يكون ذلك ناتجاً عن إصابة المرأة ببعض المشكلات التي قد تمنع من حدوث الحمل، وقد يكون كذلك بسبب وجود مشكلات صحية عند الرجل، ومن الجدير بالذكر أن الإحصاءات العلمية والطبية تشير لأن ما يقارب ثلثي حالات العقم عند الزوجين يكون السبب فيها متعلقاً بالرجل، وهذه الأسباب كثيرة؛ فقد تكون صحية أو بيئية أو ذات علاقة بطبيعة الحياة وروتينها، وهو الأمر الذي يمكن الكشف عنه بشكل دقيق من خلال الحصول على جلسة استشارية مع طبيب متخصص بمشاكل الإنجاب والعقم عند الذكور.

 

أما عن طبيعة الإصابة والعلامات أو الأعراض التي قد تدل على مشكلة ذات علاقة بالإنجاب فهي قد لا تكون موجودة، أو قد يعني الرجل من واحدة أو أكثر من هذه الأعراض:

  • المعاناة من مشاكل في الوظيفة الجنسية، وهذه المشاكل قد تتمثل بصعوبة القذف أو قذف كميات صغيرة من السائل المنوي، أو ضعف الرغبة الجنسية، أو صعوبة الحفاظ على الانتصاب (خلل الانتصاب).
  • الإصابة بعدوى متكررة في الجهاز التنفسي.
  • ملاحظة نمو غير طبيعي للثدي عند الرجل، وهو ما يعرف بالتثدي الذكري.
  • وجود علامات دالة على شذوذ كروموسومي أو خلل جيني، ومن ذلك نقص الشعر في الوجه أو الجسم بشكل عام وما شابه ذلك من علامات.
  • الشعور بوجود كتل قريباً من منطقة الخصية، وقد يكون ذلك مصحوباً بالشعو بالألم أو وجود التورّم.
  • عند عمل فحص للسائل المنوي يكون عدد الحيوانات المنوية منخفضاً عن الحد الطبيعي، أي أنه يقل عن 15 مليون لكل ملليتر من السائل المنوي.

 

لا بد من مراجعة الطبيب المختص وعمل التحاليل والفحوصات اللازمة في حال وجود أي من الأعراض سابقة الذكر وفي حال لم تنجح عملية التلقيح وإتمام الحمل في غضون سنة من بعد الزواج، كما يؤخذ بالحسبان أن وجود تاريخ مرضي متعلق بصحة البروستاتا أو أي جزء آخر من أجزاء الجهاز التناسلي يتطلب بالضرورة مراجعة الاختصاصي للحصول على المشورة المناسبة.