تؤثر تغيرات الطقس الموسمية على البشرة بشكل مباشر، وبدخول فصل الشتاء على نحو خاص تزيد التيارات الهوائية التي قد تكون محملة بالأتربة والغبار والجراثيم وغيرها كما تنخفض درجات الحرارة، وهذه العوامل الرئيسية تكون شديدة القسوة على البشرة وتسبب تهيّجها وجفافها بالإضافة لزيادة احتمالات تعرضها للعديد من الأمراض الجلدية المرتبطة بظروف مناخية مشابهة، ومن أبرزها الصدفية والأكزيما وحب الشباب والوردية وغيرها، ولكن الجانب الجيد بهذا الصدد هو وجود مجموعة من النصائح والإرشادات المجرّبة والفعالة في الوقاية من هذه الأمراض أو التخفيف من حدّة أعراضها إن كانت قد حدثت بالفعل، ومن ذلك:
- استخدام مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي على مكونات تحفظ رطوبتها أو تمدها بالمزيد من الترطيب، وخاصة في ظل الظروف المناخية التي تستنزف هذا الترطيب.
- تنظيف البشرة بمستحضرات خاصة خالية من العطور، ويفضل ان تكون مدعمة بمواد ترطيب، بالتزامن مع تجنب الماء الساخن واستبداله بالماء الدافئ عند غسلها.
- عدم إهمال استخدام الكريم الواقي من الشمس عند الحاجة للخروج من المنزل، فهو في النهاية حاجزاً وقائياً لحمايتها، فاختر كريم بعامل حماية SPF حتى 30.
- خلال فصل الشتاء يقل استهلاك الماء من قبل الأفراد، ولكن للحفاظ على بشرتك رطبة ومحمية من الأمراض الجلدية يجب التأكد من شرب كمية كبيرة من الماء والسوائل المختلفة على مدار اليوم.
- الحرص على زيادة حماية البشرة من خلال ارتداء ما يلزم للوقاية من تعرضها المباشر للظروف الجوية القاسية، ومن ذلك القبعة والقفازات وحتى الوشاح.
- تقليل مدة الاستحمام وتحديدها بحيث لا تتجاوز 15 دقيقة، مع مراعاة أن يكون ذلك باستخدام الماء الدافئ وليس الساخن؛ حيث ان الماء الساخن يتسبب في فقدان البشرة لرطوبتها ويتسبب في تضررها بعدة أشكال.
- الاستعانة بالأجهزة المنزلية التي ترفع من مستوى ترطيب أجواء البيت، فتتوفر أجهزة رطوبة تساعد على إضافة الرطوبة في المكان وهذه الرطوبة تفيد البشرة والشعر من خلال امتصاصهم لها، وبالتالي تقل فرص تعرضهما للجفاف والضرر.
علاوةً على ما سبق من نصائح، يجب التذكير دوماً بالنصيحة الرئيسية وهي الحرص على التغذية الصحيحة التي تكفل تزويد البشرة بما تحتاجه من ترطيب وفيتامينات ومعادن حتى تحافظ على سلامة أنسجتها ورونقها في كافة الأوقات ومها اختلفت الفصول.