رأب اللثة بالليزر: كل ما تريد أن تعرفه


على الرغم من أن الأسنان تلعب دور كبير في جمال الإبتسامة إلا أن اللثة تؤثر على شكل الفم والأسنان أيضا، ومن هنا قام أطباء التجميل بتطوير تقنيات لمساعدة المرضى على التخلص من الأنسجة الزائدة في اللثة، من أشهر التقنيات المستخدمة في قص اللثة والتي انتشرت بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة هي عملية رأب اللثة بالليزر، ما هو هذا الإجراء؟ وما هي مخاطره؟ تابع المقال الآتي لتعرف على ذلك.

ما هو رأب اللثة بالليزر؟

يمكن تعريف رأب اللثة بالليزر على أنه إجراء تجميلي يقوم فيه الطبيب بقص الأنسجة الزائدة في اللثة لجعلها تبدو أكثر تناسقا وجاذبية بهدف تحسين الشكل العام للفم والأسنان.

مزايا رأب اللثة بالليزر

تتميز هذه التقنية في قص اللثة بالآتي:

  • انخفاض خطر الإصابة بالآثار الجانبية، من أبرزها النزيف، يعود ذلك إلى قيام الطبيب بكي اللثة بعد الانتهاء من قص الأنسجة الزائدة.
  • الدقة العالية في العمل مقارنة مع الطرق التقليدية التي تعتمد على استخدام المشرط.
  • على الرغم من قيام الطبيب بتخدير المريض موضعيا إلى أن علاج رأب اللثة بالليزر غير مؤلم على الإطلاق.
  • إمكانية العودة إلى ممارسة الأنشطة اليومية مباشرة بعد الإجراء دون الحاجة إلى فترة تعافي.

دواعي رأب اللثة بالليزر

يلجأ إلى هذا الإجراء في الحالات التالية:

  • اللثة الغير متساوية.
  • الابتسامة اللثوية، والتي تغطي فيها اللثة جزء كبير من الأسنان.
  • مشاكل في اللثة.

مخاطر رأب اللثة بالليزر

بشكل عام، يعد رأب اللثة بالليزر آمنا في حال تم إجراءه على يد طبيب من أصحاب الخبرة الطويلة في هذا المجال كالدكتور معن الخطيب – افضل دكتور تجميل في دبي والشرق الأوسط. أما في حال الاستهانة في الأمر وإجراء العملية لدى طبيب مبتدأ فعليك توقع حدوث بعض المخاطر فيما يلي أبرزها:

  • عدوى.
  • تغير دائم في لون اللثة.
  • ظهور ندوب في منطقة اللثة.

يجدر التنويه إلى أهمية مراجعة الطبيب في حال ملاحظة أي أعراض كتفاقم الألم أو تورم في منطقة العلاج أو ارتفاع في درجة الحرارة.