تعرّف على مشكلة انحسار اللثة ودور الليزر في العلاج


تتمثل مشكلة انحسار اللثة بوجود تراجع تدريجي في نسيج اللثة ليكشف عن عنق السن، وبشكل يترافق بالعديد من التأثيرات الأخرى، مثل تشوه مظهر الأسنان وزيادة حساسيتها بشكل رئيسي، ويمكن اعتبار انحسار اللثة واحدة من المشاكل التي يجب علاجها والتخلص منها قبل الإقدام على إجراء هوليود سمايل في الامارات، فجمال الابتسامة لا يتوقف فقط عند حدود ترتيب الأسنان وتبييضها، بل يتطلب كذلك امتلاك لثة صحية وسليمة تزيد من جاذبية الابتسامة وثقة صاحبها.

 

أعراض انحسار اللثة

قد يعاني الشخص من مشكلة انحسار اللثة دون أن يعلم ذلك، وهذا بسبب تخفّي الأعراض المصاحبة لهذه المشكلة في بعض الحالات، اما أكثر الأعراض الظاهرة شيوعاً فهي:

  • عندما تنحسر اللثة فإن أول ما يظهر كعرض لها هو ازدياد طول الأسنان، وذلك يحدث بسبب انكشاف جذع السن، وبكل تأكيد فإن ذلك يؤثر بشكل سلبي على مظهر الأسنان والفم بشكل عام.
  • الشعور بتخلخل الأسنان وإصابتها بالهشاشة، ويعود ذلك لأن اللثة تعتبر النسيج الداعم للأسنان وبانحسارها فإن عملية الدعم ستتراجع وتصبح الأسنان أضعف.
  • المعاناة من ازدياد حساسية الأسنان عند تناول العناصر الساخنة أو الباردة أو المحلاة، وإلى جانب الحساسية من الممكن ملاحظة وجود نزيف لثوي ما بين الحين والآخر.
  • التعرض المتكرر لالتهابات اللثة وتورمها.
  • في بعض الحالات تبدأ جيوب الأسنان بالتكون نتيجة انحسار اللثة، وهذه مشكلة حقيقية أخرى تتمثل بتجمع وتراكم البكتيريا ومسببات المرض في اللثة، فيؤدي لاحقاً لإصابة الأسنان بالتسوّس أو التلف.

 

استخدام الليزر في علاج الانحسار

كغيرها من مشاكل الأسنان واللثة الأخرى، فقد حظيت مشكلة انحسار اللثة بحظ وافر عندما أصبح من الممكن علاجها باستخدام أشعة الليزر، فهذه الطريقة العلاجية غير الجراحية ساهمت بشكل كبير في زيادة فعالية العلاج وحل المشكلة بتقليل المخاطر المتعلقة باحتمالية التعرض للعدوى أو النزيف لأدنى الحدود الممكنة علاوةً على ما تقدمه للمريض من تحسّن نفسي كبير واستعادة للثقة بالذات باسترجاع المظهر الطبيعي والجميل للثة والأسنان، إلى جانب هذه المزايا فإنه لا بد من الإشارة لأن هذا العلاج في أفضل عيادة ليزر في دبي يقوم على:

  • زيادة كثافة عظام فك الأسنان.
  • إزالة أعراض التهاب الأسنان واللثة وما يصاحبها من تورم واحمرار.
  • زيادة كثافة الأنسجة ورفع مستوى مناعتها، إلى جانب التقليل من تخلخلها وهشاشتها، وذلك دون الإغفال عن دورها في تسريع عملية بناء الأنسجة الجديدة.