تعرّفي على رقصة الزّومبا وما تمنحه من مزايا وفوائد صحيّة


في تسعينيات القرن الماضي صدح صيت نوع جديد من الرياضة كما يمكن القول، وكان هذا النوع هو رقص الزومبا، حيث يمكن تصنيفها من بين التمارين الهوائية التي تستهدف لياقة القلب والأوعية الدموية من خلال نمطها المتمثل بحركات الرقص التي تتم على الموسيقى اللاتينية أو العالمية التي تشتمل على تبديل ما بين الإيقاع السريع والإيقاع البطيء، وهي من ضمن أكثر أنواع الرياضات التي يمكن ممارستها في أفضل جيم نسائي في ابوظبي.

وكغيرها من التمارين الهوائية، فإن تحقيق الغاية الصحيّة المرجوة من رقص الزومبا تتطلب أن يتم الانتظام على ممارستها بصورتها المعتدلة بمعدل 150 دقيقة أسبوعياً، او بصورتها الكثيفة بمعدل 75 دقيقة أسبوعياً، أما عن أبرز الفوائد والمزايا الصحية التي يمكن التمتع بها بممارسة الزومبا فتضم:

  • زيادة معدّل الأيض وخسارة الوزن
    نظراً لأن ممارسة الزومبا تحفز الكتلة العضلية بجمعها ما بين حركات الرقص السريعة والبطيئة في ذات الوقت فإنها ترفع من معدل الأيض في الجسم، الأمر الذي يساعد بدوره على تعزيز عملية حرق السعرات الحرارية وبالتالي التخلص من الوزن الزائد.
  • تحسين مظهر الجسم
    بممارسة الزومبا بشكلها الصحيح بتوجيه من مدرب/ة محترف/ة في افضل نادي رياضي في ابوظبي يمكن ضمان الحصول على جسم منحوت؛ فهي تستهدف شد العضلات في مناطق الجسم المختلفة كالذراعين والحوض والفخذين، بالإضافة لعضلات البطن المترهلة، وحيث أنها تنشط الجهاز الهيكلي العضلي فإنها تساعد في التخفيف من آلام الظهر والعمود الفقري.
  • تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
    تساعد الزومبا بطبيعتها على تقوية القلب والأوعية الدموية، وذلك من خلال عملها على تحفيز الدورة الدموية وزيادة نشاطها، الأمر الذي لا ينعكس إيجابياً على صحة جهاز الدوران، بل يمتد ليشمل تجديد الخلايا والأنسجة المختلفة في الجسم.
  • تعزيز الصحة النفسية
    لممارسة الزومبا دور فعال في تعزيز الصحة النفسية للفرد، وذلك من خلال تأثير الإيجابي المتنوع الذي يجمع ما بين خفض مستويات التوتر والإجهاد العصبي، وزيادة الشعور بالراحة من خلال زيادة إفراز هرمون السيروتونين المعروف بهرمون السعادة، وبتحقيق زيادة الراحة النفسية ستزداد وظائف التركيز والإدراك لدى الفرد، وترتفع ثقته بنفسه وتتحسن نظرته لذاته.