خلال السنوات الأخيرة، استطاعت الطباعة الثلاثية الابعاد أن تحدث ضجة كبيرة في مجالات مختلفة من مضنها مجال الطب والجراحة، ما هي استخدامات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الجراحة؟ تابع المقال الآتي للتعرف على ذلك.
استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجال الجراحة
تقدم التكنولوجيا وتطور الطب الحديث ساعد على اكتشاف العديد من الابتكارات في مجال الجراحة، ومن بين هذه الابتكارات تأتي الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing) كأداة قوية يمكن استخدامها في العمليات الجراحية. فيما يلي بعض الاستخدامات والفوائد المحتملة للطباعة ثلاثية الأبعاد في الجراحة:
- النماذج التعليمية: يمكن استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء نماذج تعليمية وتدريبية تساعد الأطباء والجراحين على فهم هياكل الجسم بشكل أفضل وتطوير مهاراتهم الجراحية.
- تخصيص الأدوات والزراعات: يمكن استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج أدوات جراحية مخصصة وزرعات دقيقة تلائم احتياجات بعض المرضى أو تتيح للجراح الوصول إلى مناطق صعبة الوصول.
- النماذج الجراحية: يمكن إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد للأعضاء والأنسجة البشرية باستخدام البيانات التشريحية للمريض (مثل الأشعة المقطعية)، يمكن لذلك أن يساعد الجراحين على التخطيط للعمليات الجراحية بدقة أكثر.
- البروتيسات والتركيبات: يمكن استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج بروتيسات مخصصة وتركيبات داخل الجسم بناءً على هياكل المرضى.
- الأجزاء الصغيرة والمعقدة: يمكن استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج أجزاء دقيقة ومعقدة لأدوات جراحية وأجهزة طبية.
- إجراء جراحية دقيقة: تتيح التقنية الثلاثية الأبعاد للأطباء إجراء عمليات جراحية دقيقة بناءً على نماذج مخصصة.
في عام 2012 حققت الطباعة ثلاثية الأبعاد نجاحاً باهراً ، وذلك بعد استخدامها في إجراء عملية جراحية في بريطانيا نجحت في إعادة تشكيل وجه المريض بعد تعرضه لحادث خطير وذلك عن طريقة زرع أجزاء مصنوعة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
على الرغم من الفوائد المحتملة للطباعة ثلاثية الأبعاد في الجراحة، إلا أنه يجب أن يتم استخدام هذه التقنية بعناية وبإشراف طبي مؤهل لضمان أمان المريض وفعالية الإجراء الجراحي. ما زالت هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لإثبات فعالية وأمان استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجال الجراحة.