
يعد التلعثم واحد من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الأطفال في الفترة العمرية التي تتراوح بين 2 إلى 5 سنوات، غالبا ما تستمر هذه المشكلة عند الأطفال بين الأسابيع وفي بعض الحالات قد تستمر لسنوات، قد يتمكن بعض الأطفال من التغلب على مشكلة التلعثم من خلال القراءة المستمرة ومساعدة الأهل دون الحاجة إلى أي تدخل طبي ولكن في بعض الحالات قد تسبب هذه الحالة مشكلة للطفل طوال سنوات دراسته.
بإمكانك الاستعانة بواحدة من مراكز النطق في المنطقة، نحن في مركز سن رايز نمتلك فريق من نخبة أخصائي نطق في ابوظبي خاصة والإمارات عام، يتمتع أخصائي النطق لدينا بسنوات الخبرة الطويلة في تطوير اللغة والكلام عند الأطفال من خلال توفير بيئة ممتعة وملفتة للأطفال.
ما هو التلعثم؟
يمكن تعريف التلعثم على أنه اضطراب يسبب خطأ في مشاكل في التعبير عند الأطفال، وغالبا ما يأخذ التلعثم عدة أشكال، على سبيل المثال قد يقوم بعض الأطفال بإعادة المقطع اللفظي أو الصوت أكثر من مرة مثلا أا اا اابي، كما يمكن أن يظهر على شكل إطالة الكلام مثلا ألعابييييييي، أو قد يقوم بعض الأطفال بحذف بعض المقاطع أو الأصوات اللفظية أو ضم الأصوات للكلام.
ومن الجدير بالذكر أنه يمكن الاستدلال على أن التلعثم يسبب مشكلة لدى الطفل من خلال مجموعة من العلامات فيما يأتي أبرزها:
- ملاحظة أن الطفل بقوم بتجنب الكلام أو يقوم باستبدال الكلام لتجنب التلعثم.
- ملاحظة ارتفاع حدة الصوت عن تكرار اللفظ.
- ملاحظة تغير في عضلات الوجه عند النطق.
- بذل الطفل مجهود أثناء التحدث
قد تكون عملية تشخيص التلعثم واحدة من الأمور الصعبة والتي يجب عليك استشارة أخصائي بشأنها في حال استمرارها بعد سن الخامسة.
يجدر التنويه إلى أهمية عدم الضغط على الطفل بشأن تصحيح الكلام مع عدم ارغامه على التحدث مع الناس والجلوس معهم، بإمكانك تشجيعه على الاسترخاء والتحدث براحة حتى يتمكن من التغلب على المشكلة.
أسباب التلعثم
ترتبط مشكلة التلعثم بمجموعة من الأسباب، فيما يلي أبرزها:
- الخلافات الأسرية، في أغلب الأحيان قد تسبب الخلافات الأسرية وضعف الروابط العائلية إلى زيادة مشكلة التلعثم.
- التاريخ العائلي، وجدت بعض الأبحاث أن 60% من حالات التلعثم ترتبط بالتاريخ العائلي كإصابة أحد أفراد العائلة.
- المعاناة من مشاكل ختلفة في النطق واللغة.
الفسيولوجيا العصبية، والتي ترتبط بتطور النطق بمناطق مختلفة من الدماغ.