تعتمد الابتسامة الجذّابة والواثقة اعتماداً كلياً على درجة بياض الأسنان، وهو الأمر الذي يعتبر صعباً إلى حد ما بسبب نمط الحياة وما تتعرض له الأسنان من عوامل تؤثر على لونها ومستوى صحتها بشكل عام، ولهذا السبب تم استحداث العديد من التقنيات المتخصصة باستعادة بياض الأسنان وتعزيز جمال الابتسامة، حيث تتنوع هذه التقنيات ما بين معاجين الأسنان معززة التركيبة بمواد التبييض الفعالة، ومساحيق تبييض الأسنان، وقوالب جل تبييض الأسنان، بالإضافة للتبييض بالليزر وما يندرج تحتها من تقنيات حديثة وسريعة الفعالية، ومن ضمنها كذلك تقنية الزووم التي تعتبر التقنية المختارة رقم واحد بالنسبة لأطباء الأسنان بالإضافة للمرضى الباحثين عن بياض ناصع للأسنان بأسرع وقت وأكثر فعالية، ويمكن التعريف بهذه التقنية بصورة مبسّطة من خلال السطور التالية:
- تقوم تقنية الزووم لتبييض الأسنان على استخدام مادة مبيضة على الأسنان ومن ثم تعريضها لإشعاع مركّز يعمل على زيادة صلابتها، وبعد انقضاء الوقت المحدد لتفاعلها مع البقع والتصبغات على الأسنان يتم تعريضها مجدداً للإشعاع حتى يتم تكسيرها وإزالتها مع التصبغات التي قامت بامتصاصها عن سطح الأسنان.
- خلال تطبيق تبييض الأسنان بالزووم يتم حماية اللثة من الأشعة الضارة بالاستعانة بغطاء واقي يتم تطبيقه عليها قبل البدء بجلسة التبييض؛ وبذلك تكون محمية من التعرض لهذه الأشعة المركزة التي قد تكون سبباً في تضررها أو التهابها، وهو ما لا يُرغب به.
- لا تتجاوز مدة جلسة التبييض بالزووم 15 دقيقة، وبطبيعة الحال يمكن ملاحظة النتيجة بعد الجلسة الأولى، وستكون النتائج الواضحة جداً أو النهائية ظاهرة في غضون 3 جلسات على الأكثر، أي بعد مرور 45 دقيقة من العلاج.
- بعد الانتهاء من جلسات التبييض يمكن الاحتفاظ بدرجة بياض الأسنان التي تم الحصول عليها لفترة طويلة نسبياً مقارنةً بنتائج تبييض الأسنان بالوسائل الأخرى، وبشكل خاص عند الالتزام بتعليمات طبيب الأسنان وإرشاداته للعناية بالأسنان بعد تبييضها.
- لا تترافق عملية تبييض الأسنان بالزووم بأي شعور بالألم؛ فهي عبارة عن تبييض إشعاعي، علاوةً على ذلك فإنها لا تنطوي على أية أعراض جانبية أو مضاعفات بعد الانتهاء منها، وفي حال حدث شيء ما فسيكون عبارة عن حساسية بسيطة يمكن أن تختفي ذاتياً خلال أيام قليلة.